وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن الانتحاري لم يكن يتصرف لوحده، وأنه قد تكون وراءه إحدى الخلايا الإرهابية، كما أنه كان يحمل في يده جهازا، هو ما تسبب في الانفجار الهائل، والتي يعتقد أنها كانت عبوة ناسفة محلية الصنع.
وأكدت الشرطة أيضا ارتفاع أعداد ضحايا هجوم مانشستر إلى أكثر من 22 قتيلا، بينهم أطفال.
وأوضح قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكنز في مؤتمر صحفي نقلته وكالات الأنباء أنها نشرت ما يقرب من 400 فرد أمن في محيط منطقة التفجير، منذ مساء أمس، للبحث عن أدلة جديدة تتعلق بالتحقيقات.