وأوضح ديلاتر، "نحتاج أيضا إلى آلية مراقبة موثوق بها مع مشاركة واسعة من المجتمع الدولي وفرض عقوبات في حال وقوع أعمال عنف، لضمان التطبيق المواتي لمناطق خفض التوتر. هذا مطلب أساسي من قبل فرنسا، وندعم جهود [المبعوث الأممي إلى سوريا]، ستافان دي ميستورا، تماما".
وتابع قائلا: "تأكدت خلال الأسبوعين الماضيين مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون ومحرقة سجن صيدنايا، ونرى اليوم ضرورة ممارسة مزيد من الضغط من قبل روسيا على النظام ومزيد من المشاركة السياسية من قبل الولايات المتحدة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت مؤخرا، تقريرا جديدا حول "جرائم نظام" الرئيس بشار الأسد في سوريا. وكرر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة، ستيوارت جونز، موقف واشنطن بإدانة الحكومة السورية لقصفها السكان المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، فضلا عن الإعدامات خارج نطاق القضاء واعتقال وسجن أعضاء المعارضة بشكل غير مشروع. واتهم جونز السلطات السورية بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان وإقامة محرقة بالقرب من سجن صيدنايا الواقع في ريف دمشق.