دعت أكثر من 400 مدرسة إبتدائية في فرنسا طلابها لتعلم اللغة العربية، حيث يمكن اختيار اللغة العربية على قدم المساواة مع اللغات الأوروبية، وفقا لموقع "ازفستيا".
ويعتقد خبراء الموقع أن تعميم اللغة العربية سيكتسب زخما خلال رئاسة ماكرون ايمانويل. وبما أن سياسة التعددية الثقافية قد فشلت تماما، فعلى الفرنسيين التأقلم والتكيف مع الواقع الجديد.
هذا ويوجد في فرنسا من 5 إلى 7 ملايين مسلم، من بينهم مئات الآلاف من اللاجئين العرب. وأدت هذه العوامل إلى إجبار وزيرة التربية والتعليم السابقة، نجاة بلقاسم (مغربية)، إلى الوقف إلى جانب هذا المشروع في تعليم اللغة العربية في المدارس الفرنسية.
ولم تقرر السلطات أن تعمل بهذا الإجراء، ولكن قرروا أن يجعلوا من دراسة اللغة العربية في المدارس الفرنسية اختياريا، حيث سوف تشارك في هذا البرنامج أكثر من 392 ابتدائية في بداية العام الدراسي كتجربة.