وكانت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها إيطاليا والاتحاد الأوروبي، قد ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وردت روسيا على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفاً في النزاع الأوكراني.
كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بعد اجتماع المفوضين الأوروبيين مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بروكسل، بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا في تجاوز الخلافات بشأن قضايا التجارة ومكافحة تغيير المناخ.
وقال توسك بهذا الصدد: "لا تزال بعض المسائل مفتوحة، مثل المناخ والتجارة".
وكان رئيس المفوضية الأوروبيّة، جان كلود يونكر، قد أعلن، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، أنّه لا يرجح توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتّحدة الأمريكية، والتي يجري التفاوض عليها حالياً، قبل مرور سنتين.
وأضاف بأنه ينتظر موقفاً واضحاً من الرئيس الأميركي — المنتخب حينها — دونالد ترامب، حول مواضيع التجارة، والعلاقة مع الناتو، والتغيير المناخي.