وأشار هانيزادى إلى أن ردة الفعل الخليجية وخصوصا من السعودية والإمارات على خلفية التصريحات "المفبركة"، جاءت ضعيفة وهزيلة وغير مسؤولة، معتبرا أن أي تصريحات مماثلة تجبر السعودية حجب قنوات ووسائل إعلامية عدة فقط لذكرها إيران وحقيقة وجودها في المنطقة.
وأضاف هانيزادى "منذ نشوء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حاولت دولتنا التقرب من دول الخليج عام 1981، وبناء علاقات جيدة وبناءة مع هذه الدول، لكن الحرب العراقية- الإيرانية أوقفت كل شيء، واستطاعت السعودية من خلال دعمها لصدام حسين من تمديد أمد الحرب وتحريض العرب والدول الخليجية على إيران، ودفعت السعودية أموالا طائلة للوصول إلى أهدافها".
واعتبر المحلل السياسي الإيراني أن الهدف الأسمى للسعودية هو إبقاء دول الخليج تحت سلطتها وتحريض العرب على إيران، فالرياض ليست بحاجة إلى دولة أخرى قوية في المنطقة قد تسبب بفقدانهم السيطرة على الخليج ودوله، لذلك مصلحة السعودية الأساسية إبقاء نفوذها على دول الخليج بعيدا عن إيران.