بيروت — سبوتنيك. وأفادت وسائل إعلام لبنانية، نقلاً عن مصادر أمنية، قولها إن وحدة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني قامت بعملية مداهمة لمنزل في بلدة النبي عثمان، في شمال سهل البقاع (شرق)، حيث قامت باعتقال أحد الإرهابيين الخطيرين، مشيرة إلى أن الإرهابي فجّر نفسه، خلال اعتقاله، ما أدى إلى وقوع "إصابات" في صفوف عناصر وحدة المداهمة، فيما أمكن توقيف إرهابي آخر كان متواجداً معه في الشقة.
ووصفت المصادر العسكرية إصابات الجنود اللبنانيين "طفيفة".
وبحسب قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله"، فإن الإرهابي الذي فجر نفسه أثناء القبض عليه، هو بلال بريدي، الملقب "إبراهيم سيبانة"، هو شريك الإرهابي الموقوف حسين الحسن، وينتميان إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وقد خططا لاستهداف الكنائس في رأس بعلبك، ذات الغالبية المسيحية.
الجدير بالذكر أن بلدة النبي عثمان تقع إلى الغرب من بلدة عرسال الحدودية، والتي تسيطر عليها مجموعات تابعة لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وهي على الطريق السريع الذي يصل بين مدينة بعلبك وبلدة القاع، ذات الغالبية المسيحية، والتي شهدت في السابق سلسلة تفجيرات إرهابية.