وصنعت حزم الوقود النووي من قبل شركة "كيبكو للوقود النووي"، التابعة للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ونقلت حزم الوقود الى موقع المشروع في حاويات مصممة لحمايتها من أي أضرار.
وبهذه المناسبة، عقب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، بالقول، إن "وصول أولى شحنات الوقود النووي بشكل آمن وسليم إلى موقع مشروع (براكة) للطاقة النووية السلمية، هو إنجاز جديد يضاف لإنجازات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أنه يأتي بالتزامن مع الاستعداد للانتقال إلى مرحلة التشغيل".
وطبقا للوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، فإن حزم الوقود تخضع لفحوص دقيقة من قبل خبراء الوقود في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة "نواة"؛ وذلك للتأكد من سلامة هياكل حزم الوقود، ومن ثم الحصول على شهادات مستقلة بجودتها.
جدير بالذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تأسست عام 2009، وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى في عام 2012، ووصلت نسبة إنجاز الأعمال في المحطة، حالياً، إلى نحو 95 بالمئة؛ وستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطات الأربع، حوالي ربع احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية.