وبدأ الأمر بمجرد مبادرة عبر فيسبوك لجمع التبرعات، ثم مضت لتصبح متجر كامل يضم أكثر من 6 آلاف قطعة ملابس، يتم تجديدها باستمرار.
وقالت قباني لـ"سبوتنيك" إن الفكرة بدأت بجردة الملابس، التي لم أعد بحاجة لها من خزانتي في المنزل وبمنشور على الفيسبوك "افتح خزانتك لتياب العيد"، التي دعيت إليه الأصدقاء لإجراء جردة على الملابس، التي لم يعودوا بحاجة لها.
وتابعت قائلة "بدأت وتنقلت لتجميع الثياب من المنازل التي استجابت لهذه المبادرة، وعندما كثر عدد المتبرعين قررت فتح متجر لتوزيع هذه الملابس، البداية كان هدفي الحصول على ألف قطعة ولكن مع إزدياد الملابس والألعاب التي وصلتني أصبح يضم المتجر أكثر من 6 آلاف قطعة".
وتشير إلى "أن الهدف الأساسي من المتجر هو توزيع ملابس جديدة حتى ولو كانت مستعملة، لأن المحتاجين سواء كانوا لبنانيين أو لاجئين ليسوا أقل منا لكي يرتدوا ثياب أقل، لذلك الثياب التي أحصل عليها يتم إرسالها إلى المصبغة التي تقوم بدورها بغسلها وكيها لتصبح جديدة وغير قديمة، أما الثياب التي تصلني وتكون بحالة غير جيدة لا أوزعها".
وتضيف:"أتعاون مع جمعيات خيرية ودور أيتام في لبنان لكي أوزع الثياب لهم في جميع المناطق، وقد تم فتح متجر مجاني مماثل في مصر والأردن، والثياب تأتينا من الكويت ودبي وفرنسا والسعودية، وكذلك أصبح لدينا فريق عمل في مختلف المناطق اللبنانية لتجميع الثياب".
وتؤكد شيرين أن المتجر لن يتوقف مع إنتهاء شهر رمضان، وسنقوم بالعديد من الأنشطة مع الأيتام والمحتاجين كالإفطارات وتوزيع الهدايا.
ونالت تلك المبادرة الخيرية الفردية، استحسان ودعم عدد كبير من اللبنانيين وغير اللبنانيين من بلدان عربية وأجنبية.