وقالت باشليت: "هو ليس مجرد مرصد، بل إنه أكبر برهان على إمكانات العلم والتكنولوجيا، وكذلك إمكانات التعاون الدولي"، وقد تم اختيار الموقع عام 2010، ويتوقع أن ينتهي العمل عام 2024.
وسيزود المرصد بـ 5 مرايا يبلغ قطر أكبرها 39 متراً.
ويضم المشروع 13 بلداً عضوا من أوروبا والبرازيل وتشيلي، وتفيد المعلومات الواردة من مرصد "ESO" الأوروبي الجنوبي الذي هو الجهة الممولة للمشروع، بأن مساحة القبة الدوارة يمكن مقارنتها بمساحة ملعب كرة القدم، أما الوزن الإجمالي للمرصد فيبلغ 5 آلاف طن، منها 3 آلاف طن أجزاء متحركة، وكلها ستكون على ارتفاع 3 كم، وتقدر التكلفة بحوالي 1.5 مليار يورو.
من الميزات التي يتمتع فيها المرصد هي قدرته على رصد جسمين قريبين جداً من بعضهما البعض وخاصة الكواكب القريبة جداً من شموسها.
والملاحظة الهامة هي أنه أكثر دقة من زعيم التلسكوبات الشهير"هابل"، وتقدر بأكثر من 16 مرة.
وستكون المهام الرئيسية لهذا التلسكوب رصد الكواكب خارج المجموعة الشمسية، وآثار وجود حياة عليها.
والانضمام بقوة إلى لائحة المراصد التي تهدف للإجابة على السؤال الأزلي: هل نحن وحدنا في الكون؟
إضافة إلى دراسة تواجد المواد العضوية ومقومات الحياة في الأنظمة الشمسية أثناء تشكلها. وكذلك دراسة الطاقة السوداء والمادة السوداء. وتشكل المجرات والأحداث المبكرة في الكون.
وكذلك رصد النجوم في المجرات القريبة من مجرتنا مثل سحابة ماجلان، وهي ميزة تطرح لأول مرة بفضل جهود جامعة أكسفورد.
وتعتبر جامعة أكسفورد الشهيرة ذات دور أساسي في المساهمة بهذا المشروع وقد طرحت تقنية تعرف باسم "هارموني" التي تعتمد على تصوير 4000 صورة يتم التقاطها بنفس الوقت لكن بلون مختلف قليلاً جداً، بهدف الحصول على دقة عالية في الرصد.