وأشارت "بي بي سي" إلى أن "الوكالة تلقت تحذيرات حول تطرف عبيدي لثلاث مرات على الأقل، وأنها ستفحص ما هي الافتراضات حول الشاب عبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، قبل هجوم مانشستر".
وكانت الشرطة البريطانية ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاما، اليوم الاثنين، على خلفية اتصاله بهجوم مانشستر الدامي، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم 7 أطفال، يوم الاثنين الماضي 22 أيار/مايو.
وأوضحت "بي بي سي" أن عدد الموقوفين على ذمة التحقيقات والاستجوابات الجارية حول الهجوم وصل إلى 14 شخصا.
ونقلت "بي بي سي" عن مصدر رسمي في "وايت هول"، قوله إن "وكالة الأمن الداخلي وشركاءها أبقوا عبيدي على قائمة رهن المراجعة، لذا فقد أطلقوا تحقيقات حول كيف تغاضت عن متابعته، فيما تجري إعداد تقرير منفصل للوزراء المرتبطين بالإشراف على تحقيقات مانشستر.
وعبيدي من مواليد مانشستر، وهو بريطاني من أصل ليبي، وكانت "بي بي سي" لفتت إلى أنه "كان يقاتل هو ووالده، عندما كان عمره 16 عاما، إبان الثورة المسلحة ضد نظام العقيد معمر القذافي، خلال الإجازات المدرسية".