وأجرت كوريا الشمالية، فجر اليوم الإثنين، تجربة صاروخية بالستية جديدة، فيما وصف بأنه تحد جديد للمجتمع الدولي وجيرانها على حد سواء، لاسيما اليابان التي شهدت هذه المرة منطقتها الاقتصادية في بحر اليابان سقوط الصاروخ الجديد، حسب ما أعلنته مصادر عسكرية.
وكانت آخر مرة أجرت فيها كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي في 21 أيار/ مايو الجاري، قبالة ساحلها الشرقي، وقالت، أمس الأحد، إنها اختبرت سلاحا جديدا مضادا للطائرات تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون.
North Korea has shown great disrespect for their neighbor, China, by shooting off yet another ballistic missile…but China is trying hard!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٢٩ مايو، ٢٠١٧
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تبحث مناقشة إصدار قرار جديد من مجلس الأمن مع الصين، وأن بكين الحليف الدبلوماسي الرئيسي لبيونغ يانغ تدرك أن الوقت محدود لكبح جماح برنامج الأسلحة الكوري الشمالي من خلال المفاوضات.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا على خلفية التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونغ يانغ تهديداً لأمنها.
وزاد التصعيد بعد التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتبادل الضربات النووية والصاروخية، وتحريك قوة بحرية أمريكية بقيادة حاملة الطائرات "كارل فينسون" نحو المنطقة في 29 نيسان/ أبريل الماضي، وتهديدات بيونغ يانغ بإغراق الحاملة وضرب القواعد الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان وحتى بضرب الأراضي الأمريكية بصواريخ نووية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك لمتابعة أهم الأحداث العالمية والإقليمية.