وقال عضو مجلس الشيوخ في مقابلة مع ABC
وفقا لما قاله مؤخرا "روسيا حاولت التأثير على نتائج الانتخابات في فرنسا".
ولم يأت بأي دليل أيضا "لذلك أعتبر فلاديمير بوتين، قد حطم أوكرانيا بدولة ذات سيادة التي تضغط على دول البلطيق" ثم أضاف السيناتور "أعد الروس تحدينا الأخطر".
وقد اتهمت الاستخبارات الأمريكية سابقا روسيا في محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية في عام 2016. و في أواخر كانون الأول فرضت الإدارة الرئاسية لأوباما عقوبات لتسع شركات ومؤسسات روسية. وبما في ذلك ضد GRU و FSB
جناية بسبب التدخل بالانتخابات والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين الذين كانوا يعملون في روسيا وقتها.
وفي الوقت نفسه أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي نيته إجراء تحقيقات خاصة في هذه المسألة. ولم تقدم حكومة الولايات المتحدة أي أدلة على تورط الروس في هجمات القرصنة التي استهدفت التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
ونفت روسيا مرارا هذه المزاعم، ودعا المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف أنه "لا أساس لها تماما." وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن لم يكن هناك أي دليل يدعم ذلك أبدا.
دعا الرئيس دونالد ترامب في بيان عن التدخل الروسي في الانتخابات بأنه "سخيف". وأوضح مرارا وتكرارا أن خصومه السياسيين-الديمقراطيين يحاولون أن يوجهوا الاتهامات للتشكيك بنتائج الانتخابات والتنصل من المسؤولية الخسارة.