ويذكر أن هذا النوع من الاستقبال نظم للمرة الأولى في عهد وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين ألبرايت.
وأشار المراقبون إلى أن هذا التغيير في سلوك الإدارة الأمريكية يتماشى مع توجهاتها إزاء الإسلام والمسلمين. بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"
وأعلن مسؤولون أمريكان عاليي المستوى لوسائل الإعلام أن الوزير تيلرسون تجاهل التوصية التي أصدرتها مديرية الأديان والعلاقات العالمية، التي تتعلق بتنظيم أنشطة متعلقة بقدوم شهر رمضان، وفي الوقت نفسه رفضت الخارجية الأمريكية تأكيد هذا الخبر أو حتى نفيه.
ولم يتكلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية عن خطر الإرهاب الإسلامي فحسب وإنما تكلم أيضاً عن الإسلام الأصولي واحتفظ بهذا المستوى من مواقفه الناقدة حتى بعد أن أصبح رئيساً للبلاد.
وحتى خلال خطابه الأخير الذي ألقاه مؤخراً أمام الزعماء والقادة المسلمين، في القمة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، تكلم ترامب عما أسماه "الرعب الإسلامي" وليس "المتأسلم" وهذا فارق بسيط ولكن لا يمكن الاستهانة به.
وعندما قام الرئيس ترامب بتهنئة المسلمين بقدوم شهر رمضان بتاريخ 26 أيار/ مايو الجاري كانت تهانيه على ما يبدو مخصصة في القسم الأكبر منها للإرهاب. بحسب ما ذكرته "واشنطن بوست".
وذكرت الصحيفة على لسان شادي حميد، المتخصص في الشؤون الإسلامية بمعهد بروكلين قوله: كانت تهاني ترامب مليئة بالتهجم ومريعة إلى حد كبير.
ويعترف الخبراء بأن تحديد ووصف المسلمين قبل كل شيء بأنهم مصدر محتمل للإرهاب من شأنه تعميق الفجوة بين مؤيدي ترامب ومعارضيه.