وقال ماكرون: " RT وسبوتنيك نشرتا أكاذيب تخص شخصي وحملتي الانتخابية، ولم تتصرفا كوسائل إعلامية بل كوسائل دعائية وتأثير سياسي، لذلك تم منعهما من الدخول إلى مقري الانتخابي".
وردت بدورها سيمونيان على اتهامات ماكرون، مشيرة إلى أنه خلال حملته لم تتمكن من التوصل إلى "مثال واحد" لتلك الدعاية المزعومة ضد ماكرون.
وتابعت قائلة "على الرغم من الاتهامات العديدة، التي قدمتها طوال الفترة الماضية حملة الرئيس الفرنسي، إلا أنها حتى يومنا هذا لم تقدم مثالا واحدا وليس دليلا واحدا، لدعم الادعاءات التي تعزز نشر RT أي افتراء أو خبر وهمي عن السيد ماكرون".
ومضت قائلة "في حالة وصم أي تقارير إخبارية لا تتفق معها بأنها أخبار مزيفة، فالرئيس ماكرون يشكل سابقة خطيرة، تهدد حرية التعبير والصحافة بشكل عام".
وأشارت سيمونيان، خلال حديثها لقناة "روسيا اليوم" إلى أنه "وفقا لمنطق ماكرون، يجب طرد جميع وسائل الإعلام الغربية من روسيا، لأن وسائل الإعلام الغربية دائما تروج ضد بوتين، ودائما تحرض المعارضة الروسية، وبالتالي تحاول التدخل في الانتخابات".
وكانت سيمونيان قد أعلنت، قبل أسابيع، أن وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" التلفزيونية سترفعان قضية بخصوص اتهامات حركة ماكرون ضدهما.
يذكر أن حركة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون "إن مارش!"، اتهمت وكالة "سبوتنيك" وقناة "ار تي" بضلوعهما في نشر معلومات حول وجود حساب خارجي لديه في أحد مصارف جزر باهاماس.