كما يعتبر عرق السوس من أكثر أنواع النباتات التي تستخدم على مستوى العالم في الأغراض الطبية.
وحسب الموقع الألماني المتخصص بالصحة "آبوتيكن-أومشاو" فإن عرق السوس يحتوي على حوالي 400 من المكونات المختلفة.
مادة الغلسرهيزين ومادة حامض الغلسرهيزين المتوفرتان بكثرة في عرق السوس تمنعان من تقليل الكورتيزون في الجسم، الذي يقلل من الالتهاب والألم المصاحب والتورم في موقع الإصابة.
من جهة أخرى موقع "إيت سمارتر" الألماني ينصح النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمصابين بالسكري أو قصور كلوي بتجنب شرب عرق السوس.
وأضاف موقع "إيت سمارتر" أن عرق السوس يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية.
ويضيف الموقع أن عرق السوس يساهم في شفاء قرحة المعدة ويزيل الشعور بالحرقة عند حدوثها، كما يعالج السعال الدائم وونزلات البرد ويمنع نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات.
وهناك دراسات حديثة أثبتت قدرة عرق السوس على شفاء أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد C حسب الموقع ذاته.