ونفذ المتهم جريمته الأولى بعد 11 يوما من خروجه من السجن بسبب سرقته سيارة في شهر آب/ أغسطس من عام 2013.
ولكن تم إلقاء القبض عليه بشكل سريع، وشكك المحققون بأن يكون جينكيس، المصاب بالشيزوفرينيا (الفصام)، مسؤول بالفعل عن أفعاله بسبب مرضه.
ولكن بالمحصلة، استنتج علماء النفس، أن المصاب بهذا المرض يستطيع أن يميز بين الفعل الجيد والفعل الشرير، وخاصة أنه قام بالترصد والتخطيط لقتل ضحاياه.
وعلقت إدارة السجن الذي زج فيه المتهم بانتظار النطق بالحكم، بأن تصرفاته لا تدل إلا على تصرفات شخص مجنون، فاقد عقله.
يذكر أن المتهم قام برسم وشوم على جسمه كله والعدد ""666" على جبينه، كما قام بقص لسانه وعضوه الذكري بشكل طولي كي يشبه لسان الأفعى، حسب كلامه كي يتشبه بالإله المصري "أبوب".