واستقبل أمير الكويت، الوفد القطري، بقصر دسمان في العاصمة الكويت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، التي أكدت أنه تم خلال اللقاء "تبادل الأحاديث الودية الطيبة حول مجمل الأمور التي عكست عمق العلاقات الأخوية الطيبة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ودعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات تاريخية وطيدة، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وتأتي الزيارة بعد أيام من تصريحات أطلقها أمير قطر تميم بن حمد أحدثت استياء داخل دول مجلس التعاون الخليجي، عن علاقات بلده بإيران في ظل حملة إعلامية أطلقتها وسائل إعلام قطرية تستهدف المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
ووفقاً للوكالة الرسمية، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها قطر الاستعانة بالكويت لحل أزماتها مع دول مجلس التعاون، فقد قامت الكويت بإخراج الدوحة من أزمة في عام 2014، بعد أن قامت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها احتجاجاً على ممارسات قطر.
وأدت وساطة الكويت حينها إلى اتفاق يتضمن بنوداً عدة ملزمة لقطر، أبرزها وقف تدخلاتها في الشأن الداخلي لدول الخليج والدول العربية، ووقف التحريض الإعلامي القطري، فيما لم تلتزم الدوحة بالعديد من هذه البنود.