وفي كلمة له في منتدى سان — بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، لفت بوتين إلى أن مزاعم السطو الإلكتروني ما هي إلا "ثرثرة ضارة" تضر بالعلاقات الدولية والاقتصاد العالمي، بحسب ما نقلته "رويترز".
وقال إنه راجع بنفسه تقارير المخابرات الأمريكية التي زعمت بوجود اختراق روسي مشيراً إلى أنها لم تشمل أي أدلة.
ومضى يقول "لقد قرأت هذه التقارير. حتى في هذه التقارير لا يوجد شيء محدد لكن مجرد افتراضات واستنتاجات بناء على الافتراضات".
وقال إن فكرة أن التسلل الإلكتروني جرى تنفيذه من عناوين روسية وأنها تمثل دليلاً واضحاً هو "عبث محض". وقال: أين الأدلة المادية؟ العناوين الإلكترونية يمكن تلفيقها.
وقال بوتين الذي يسعى إلى إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يقابل الرئيس الأمريكي للمرة الأولى في اجتماعات مجموعة العشرين في هامبورغ خلال تموز/ يوليو، إن ترامب قاد ببساطة حملة انتخابية أفضل وتواصل مع الناخبين بدرجة أفضل من كلينتون.