وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات الأميركية على شركات روسية بحجة خرق القرارات المتعلقة بكوريا الشمالية مفاجئة: "إنه استمرار، للأسف، للمسار السابق. هذا لا يدعو إلا للأسف. هذا عامل يستمر بالتأثير السلبي على علاقاتنا الثنائية…".
وكانت وزارة المالية الأمريكية أعلنت أن واشنطن فرضت عقوبات ضد مواطني روسيا وكوريا الشمالية بسبب ارتباطهم ببرنامج بيونغ يانغ النووي.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، أمس الخميس، أنه تم فرض العقوبات على كل من مواطن روسيا إيغور ميتشورين (من مواليد عام 1978) والمرتبط بشركة "أرديس بيرينغز"، وكذلك اثنين من مواطني كوريا الشمالية يعيشان في الصين، هما كيم سو كوانغ، وري سونغ هيوك.
كما فرضت واشنطن عقوبات ضد ثلاثة شركات روسية "نيزافيسيمايا نيفتينايا كومبانيا" (الشركة النفطية المستقلة)، و"إن كي كي بريمورنيفتيبرودوكت"، و"أرديس بيرينغز"، التي يملكها المواطن الروسي ميتشورين.