ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رسمية في الدوحة قولها إن قطر استعانت بمحققين من وكالة "إف بي آي" للتحقيق في قرصنة وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
يشار إلى أن عدة دول غربية كألمانيا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وفرنسا وإيطاليا، أعربت في وقت سابق عن تضامنها الكامل مع قطر في مواجهة عملية القرصنة التي تعرّض لها موقع وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، معربة عن استعدادها للتعاون في التحقيق الذي تجريه الحكومة القطرية في هذا الشأن.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد استغربت موقف بعض وسائل الإعلام المتمثل بنشر التصريحات المزعومة لأمير دولة قطر والتعليق عليها، رغم صدور بيان نفي رسمي، مؤكدةً أنه سوف تتم ملاحقة ومقاضاة المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية "قنا". وأوضح البيان أنه "ليس بخافٍ أن هذه الجريمة الإلكترونية النكراء، لها أهدافها الدنيئة من قِبل مرتكبيها أو المحرضين عليها".