وقالت صحيفة "ديلي بيست" إن القراصنة تواصلوا معها وعرضوا نماذج من هذه الرسائل هذا الأسبوع، والتي تتحدث عن كيف أن بلد/ شركة غنية صغيرة استخدمت جماعات ضغط لإيذاء المصالح الأمريكية وحلفاء واشنطن.
وقال القراصنة إن الوثائق تكشف كيف تم استخدام ملايين الدولارات لإيذاء سمعة حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن العينة التي حصلت عليها من هذه الرسائل يصل عددها إلى 55 صفحة من الوثائق، التي يبدو أنها طبعت من حساب العتيبة على "هوتميل" باستخدام كاميرا رقمية.
وزعم القراصنة أنهم حصلوا على هذه الوثائق من إحدى جماعات الضغط في واشنطن والتي تورطت في هذا الأمر، على الرغم من أنه من الواضح حتى من الدراسة السريعة أنها طبعت من حساب العتيبة نفسه.
وتضم تلك العينة وثائق أقدمها من عام 2014، وأحدثها الشهر الماضي، وقد وعد القراصنة بنشر مالديهم من وثائق اليوم السبت.
وكشفت تلك الوثائق أيضا عن مراسلات بين السفير ووزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس، تفيد بمشاركة الوزير في ندوة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
بدورها قالت المتحدثة باسم السفارة الإماراتية في واشنطن لمياء الجابري إن عنوان هوتميل الظاهر في الرسائل يعود بالفعل إلى العتيبة، وأضافت في مكالمة هاتفية مع ديلي بيست أنها متأكدة أنهم ليسوا وحدهم من حصلوا على تلك الرسائل.