وأضاف الخامنئي أن ثنائية الإمام والثورة لا يمكن أن تنفك في الحديث عنهما، قائلا "الحديث عن التاريخ نجده لزاماً لكي لا تمحى حقائقه.. كانت هناك ديكتاتورية تتوارث الحكم في إيران فتم استبدالها بحكومة شعبية مستقلة"، بحسب ما نقل موقع "قناة العالم".
وأكد على أن الإمام الخميني أثبت أن الصمود يحقق الانتصار، وحقق الأهداف التي كانت تنشدها الحركات قبل الثورة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الثورة الإسلامية كانت تهدف بقيادة الإمام الراحل إلى التغيير والإبداع والعودة للهوية الإسلامية.
كما أوضح أن الخميني أثبت أن الصمود يحقق الانتصار، في وقت كان يتحدث عن الإسلام المحمدي الأصيل، وكان يتحدث عن الخلاص من الهيمنة الأمريكية، وطرح حاكمية الشعب الدينية.