وتابع أبو ردينه ، "هناك تحالفات ومصالح في المنطقة، بعض عناصرها إيجابي، وإن كان بعضها ينطوي على أخطار جوهرية، وبناء على ذلك فإن التنسيق والتشاور الفلسطيني العربي المستمر، سواء من خلال لقاءات قمة البحر الميت، أو من خلال مشهد قمة الرياض، سيساهم في تحديد مستقبل المنطقة بأسرها، وإيجاد حل عادل للقضية.
وأكد أبو ردينه، أن هذا المسار هو الضمان الحقيقي للخروج من حالة الفراغ وعدم الاستقرار، التي تسري في العالم العربي، الأمر الذي سيدفع إلى تحديد الأولويات والخيارات، وسيفتح الباب أمام مراجعة جدية للعلاقات الإقليمية والدولية.
وقال أبو ردينه: "الأزمة الطارئة الحالية في المنطقة لن تدوم، لذلك فإن الجهد الفلسطيني يجب أن يكون باتجاه الحفاظ على المعركة الحقيقية، وهي معركة الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتحرير الأسرى البواسل".