وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي أن "الرئيس الروسي فلاديمر بوتين أكد مرارا وتكرا أن الحديث لايدور عن تفسيم سوريا — كما يريد البعض. والحديث يدور عن ضرورة التحرك نحو وقف إطلاق نار شامل ووقف التصعيد على الأراضي السورية برمتها. وبما أن تطبيق هذا الشيئ على جميع الأراضي السورية في آن واحد صعب، بل يمكن أن يكون من المستحيل، فقد قررنا البدء بالمناطق الأكثر تصعيدا، تم تحديد أربع مناطق، وهم وافقوا".
وقال الوزير أنه في الوقت الحالي "نحن نعمل جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق على تفاصيل محددة تتعلق بمراقبة الأطراف بالتزامها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، وعلى التفاصيل المتعلقة بتوفير نقاط التفتيش في مناطق تخفيف التصعيد" وشدد الوزير أنه يجب أولا وقبل كل شيئ، يجب إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل وضع السكان في تلك المناطق.
هذا وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا حول سوريا قد عقدت، في 3 و4 مايو/أيار الماضي، ونتج عنها اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.