ما حدث انتصار للخارجية المصرية، وللرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تمكن من التوضيح للعالم أن مصر ليست على خطأ، فللأسف مصر لا تملك إعلاماً قوياً مثل الإعلام القطري، وبالتالي فإن الترويج لوجهة النظر المصرية وللجولات الخارجية كان ضعيفاً، ولكن الرئيس تمكن من كشف كل الحقائق للعالم.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري:
الإعلام القطري كان يروج لأن ما حدث في مصر خلال ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013، كان انقلاباً، وكان يقول إن هناك "حكم عسكر"، على الرغم من أن الشعب المصري هو الذي انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما أدى إلى تصدير صورة مزيفة للعالم عن الأوضاع داخل مصر.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اجتماع الرياض الأخير كان محورياً وفاصلاً بالنسبة لمصر، ومع كشف الأمور للقيادة الأمريكية، التي تملك وسائلها، بدأت الأمور تمشي لصالح مصر بشكل صحيح، خاصة أن معظم أموال جماعة الإخوان الإرهابية في قطر، كما أن قطر تدير كافة المؤامرات ضد مصر في ليبيا والسودان.
وعن إمكانية تسليم قيادات الإخوان الهاربين في قطر لمصر، في حالة وجود أي محاولات للصلح بين البلدين، استبعد النائب أحمد إسماعيل أن يحدث هذا الأمر، لأن أعضاء جماعة الإخوان معظمهم غير معروفين، ولكن يمكن أن يحدث ذلك من خلال مطالبة قطر رسمياً بتسليم الهاربين الصادرة بحقهم أحكام قضائية من القضاء المصري.
واختتم بقوله:
من الممكن أن يتم طلب تسليم هؤلاء المطلوبين الصادرة بحقهم أحكاماً قضائية والهاربين إلى دولة قطر، من خلال المحكمة الجنائية الدولية.