استند العلماء في أبحاثهم هذه على تحليل لعينات تم أخذها من قاع البحر الميت، حيث وجدوا أن معدل التآكل والانحلال الذي تم منذ 11 ألف سنة لا يمكن تفسيره بتأثير عوامل طبيعية فقط.
الأبحاث والدراسات التي قام بها العلماء تمت من خلال الحصول على عينات من أعماق البحر الميت، حيث وصل الحفر إلى 450 مترا في قاع البحر الميت.
وتسمح التحاليل التي قام بها العلماء للبنية الجيولوجية بالتعرف على التركيب الجيولوجي لـ220 ألف سنة ماضية.
وقد عثر الباحثون على آثار للتعرية تعود إلى فترة العصر الحجري، وفي الفترة التي كان فيها السكان يعملون بالصيد وجمع الثمار وبعدها انتقلوا للزراعة.
وأكد العلماء بأن وجود عينات كبيرة من الرمل الناعم لا يمكن تفسيرها بأنها نتيجة لعوامل طبيعية فقط.
من جهة أخرى، يبحث العلماء إمكانية حصول زلازل في قاع البحر الميت، الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات في الطبقات الرسوبية.