ويرجع تاريخ مراسلات البريد الإلكتروني المسربة، إلى فترة الحملة الانتخابية لترامب، والتي تبادل فيها رسائل مع مسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ويظهر في إحدى رسائل العتيبة، وهو يراسله، روب مالي، كبير مسؤولي الشرق الأوسط بإدارة أوباما، ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع تزايد احتمالات فوز ترامب، وقال فيها مالي: "ألديك مكان لي في أبو ظبي".
ورد عليه العتيبة قائلا "إن هذا ليس مسليا. كيف ولماذا يحدث هذا؟ على أي كوكب يمكن أن يكون ترامب رئيسا".
وفي رسالة أخرى قال العتيبة: "هل تتلقون يا رفاق معلوماتٍ مُتقدِّمة من التصويت؟ أم أنَّ الجميع يشاهدون كل شيءٍ في الوقت نفسه؟".
كما نشرت التسريبات رسائل بريد إلكتروني متبادلة في وقت سابق بين السفير الإماراتي والصحفية بشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، جوديث ميلر.
وقال العتيبة في التسريبات التي جاءت بتاريخ 9 مايو/ أيار 2016، والتي رد فيها على ما يبدو على تغريدة مغرضة ضد الإمارات على حد قوله: "إنَّ الدقائق السبع التي قضيتُها في قراءة هذا تعادل سبع دقائق من مشاهدة دونالد ترامب. (فكلاهما) مضيعةٌ للوقت!".
وسخر أيضا العتيبة من ترامب، في يناير/ كانون الثاني 2016، في محادثة مع كريس شرويدر، الذي عمل مع جورج بوش، وقال: "إنَّ مؤتمر الحكومة أمرٌ مهم. وبتعبير ترامب، إنَّه ضخم!". (مُستخدِماً طريقة شهيرة اعتاد ترامب على نُطق كلمة ضخم بها).