وطبعا العالم تعود على مقارنة بندقية كلاشنكوف مع خصمها الأمريكي الأزلي M-16. البندقية الروسية بسيطة في الاستخدام وعالية الاعتمادية، والبندقية الأمريكية عالية الدقة والتقنية.
من الإيجابيات: تصيب الهدف عبر الجدار
كانت أول نماذج بندقية كلاشنكوف ترمي طلقات من عيار 7.62 ملم، وكانت تعتبر من أقوى الأسلحة، حيث تستطيع قتل العدو عبر جدار من الطوب من بعد 300 متر.
من السلبيات: كثافة الرمي قليلة
البندقية الروسية تستطيع خرق الجدار بفضل قوة الرمي والدفع، وهو الأمر الذي يؤثر سلبيا على دقة التصويب وكثافة الرمي. البندقية الأمريكية M-16 لا تتصف بتلك القوة، ولكن تتميز بدقة أعلى من كلاشنكوف.
من الإيجابيات: يستحيل كسر البندقية بالخطأ
بندقية كلاشنكوف لا تحتوي على مواد البلاستيك في هيكلها، ما يسمح لها أن تتعرض للسقوط على الأرض أو تتحمل الضرب بالصدفة. هذا يعني أن البندقية لا تحتاج للتصليح الدائم.
الخبراء يقولون أن الجهة الأكثر سلبية في بندقية كلاشنكوف أنها مصنوعة من الفلاذ بأكملها، ما يجعلها ثقيلة لدرجة أن يستحيل تركيب قاذف القنابل عليها أو جهاز المشهد البصري.
من الإيجابيات: تعمل في الوحل والنار وتحت الماء
هنا لا بد من مقارنة AK-74 بـM-16 مباشرة…اذا تعرضت البندقية الأمريكية للماء ودخلت إلى السبطانة فلا يتمكن الجندي من إزالتها بحركة واحدة بسبب ضيق السبطانة، وهو الأمر الذي يعيق استخدام M-16 في الميدان أثناء الأمطار القوية أو في المستنقعات والأنهار وإلخ. في هذه الأحوال سبطانة M-16 تتعطل بعد رمي طلقات قليلة وتحتاج للاستبدال. بندقية AK-74 لا تعاني من تلك المشاكل وتستطيع العمل في جميع الأحوال الجوية: الرطوبة، الأمطار، الحرارة 60 تحت الصفر، تحت الرمال، وحتى في النار.
فلذلك الجواب على سؤال "هل بندقية كلاشنكوف هي الأفضل" يتعلق بأهداف استخدام ذلك السلاح والظروف الميدانية؟