وأجرى الأمير الكويتي اتصالاً هاتفياً، مساء الاثنين، بنظيره القطري الشيخ تميم بن حمد، وأخبره بالعمل على تهدئة الموقف.
وأعرب الصباح، عن تمنياته "بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر بالعلاقات الأخوية بين الأشقاء".
وأكد الصباح على "ضرورة العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، بما يخدم مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل ما يربطهم من علاقات تاريخية راسخة".
وتأتي لقاءات واتصالات الشيخ الصباح في إطار جهود الوساطة الكويتية، لرأب الصدع الحادث حالياً، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة ثانية.
وكانت الدول الخليجية الثلاث ومصر، اتخذت خطوات تصعيدية بحق قطر، بدأت من قطع العلاقات الدبلوماسية، ولم تنته بوقف الرحلات الجوية وإغلاق المنافذ، وغيرها.
وانضمت إلى الدول الأربع دولتين عربيتين، هما اليمن وليبيا، وكذلك جمهوريتي المالديف وموريشوس العضوين في منظمة التعاون الإسلامي، وأعلنتا عن قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع دولة قطر، وسحب دبلوماسييها من الدوحة.
وتأتي قرارت هذه الدول معللة بما وصفته "دعم" قطر للجماعات الإرهابية، والترويج للأفكار المتطرفة، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول.
ولعبت الكويت دور «الوسيط» عام 2014 فى حل الخلافات بين الدول الخليجية، ونجحت فى ذلك، حينما سحبت السعودية والإمارات والبحرين السفراء من الدوحة.