عمان — سبوتنيك. ووفق أبرز ما جاء في بيان النيابة العسكرية، فقد حدثت الواقعة عند سماع الجندي صوت عيارات نارية من مصدر لم يستطع تحديد وجهته خلال قيامه بوظيفته الرسمية في حراسة البوابة الرئيسية للقاعدة الجوية بالاشتراك مع عدد من زملائه، وتزامن ذلك مع دخول عدد من المركبات التابعة للقوات الأمريكية الملحقة بالقاعدة الجوية، حينها وقع إطلاق نار من قبل الجندي، ما أدى إلى وفاة 3 عسكريين أمريكيين.
وقررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى يوم الأحد المقبل، لتمكين الجندي الموقوف على ذمة القضية، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016، من تعيين محام للدفاع عنه.
كانت مشادة كلامية وقعت بين الجندي المتهم وهو أحد حراس المدخل الرئيسي لقاعدة الملك فيصل الجوية بمنطقة الجفر الأردنية وبين عسكريين أميركيين، أوائل شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بسبب رفض الجندي السماح لسيارة تقل الأميركيين الذين كانوا برفقة سائق أردني بالمرور لوصولهم متأخرين عن الموعد الرسمي.
وأبلغت مصادر أردنية وكالة "سبوتنيك"، وقتذاك، أن الأمر تطور إلى مشادة كلامية حامية، بناء عليه قررت السيارة التي تقل الأميركيين تحدي الجندي الأردني ومواصلة المسير، متجاهلة تحذيراته بإطلاق النار، وبالفعل فتح العسكري الأردني النار فأصاب اثنين من المدربين الأميركيين، ما أدى لقتلهما على الفور، في حين أصيب العسكري الأميركي الثالث في وقت لاحق لدى محاولته الرد على إطلاق النار برصاص جندي أردني آخر.