وقال ريابكوف للصحفيين إن السؤال ليس فيما إذا كان التحالف قد حذر بالضربة أم لا، بل إن "السؤال في الجانب السياسي من هذه القضية. كما كان في 18 مايو(أيار)، عندما وجهت الضربة إلى نفس المنطقة، وكذلك الحال مع هذه الضربة، حسب تقييمنا فإنها نفذت بما يخالف القانون الدولي. الدوافع التي نسمعها من جانب القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية…مشكوك بها على أقل تقدير".
وقال مصدر عسكري سوري إن الضربة أسقطت قتلى وتسببت في أضرار مادية وأظهرت أن التحالف يدعم الإرهاب. وأضاف أن القيادة العسكرية السورية حذرت من مخاطر التصعيد.
كما صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا أطلعت الولايات المتحدة على مقترحات وأفكار بشأن مناطق تخيف التصعيد في سوريا، ولكن حتى الآن واشنطن تتفاعل بشكل غير بناء.
وقال ريابكوف، اليوم الأربعاء للصحفيين: "عمليا، الحديث يجري أن الولايات المتحدة، هكذا تحاول في الواقع إقامة نظام المناطق الآمنة بالطريقة التي تناسبهم. فنحن نقترح الاتفاق حول مناطق تخيف التصعيد، وتم القيام بمقترحات مناسبة".
وأضاف: "نحن مستمرون في العمل، ولكن حتى الآن ردة فعل واشنطن ليس بناءة على هذه الأفكار بما فيه الكفاية".