وتابع أبو النور، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 07 يونيو/ حزيران، أن عمليات طهران هي الأولى من نوعها التي يقوم فيها التنظيم باختراق مؤسسة حكومية رسمية، فعادة تتم كل عملياته بالشارع في المسارح وملاعب الكرة ومناطق التجمعات.
ولفت أبو النور، إلى أن "هناك خلافات داخلية في إيران بين الحرس الثوري وقوات الرئاسة، وقد تكون الأزمة الخليجية الأخيرة التي نشرت تصريحات خلالها، بأن قوات من الحرس الثوري الإيراني قد تحمي قصر الأمير تميم في قطر، وهو ما يعني أن خلافاً كبيراً قد ينشأ، لأن الرئيس روحاني يرفض انخراط إيران في أي عملية خارج البلاد".
وزعم أبو النور أنه قد تكون هناك جهات ومنظمات في الداخل الإيراني لها يد في تلك العمليات عن طريق تسهيلات معينة، للتغطية على ما أٌشيع حول وصول قوات الحرس الثوري إلى الدوحة.
واختتم أبو النور بقوله إنه "في الكثير من الأوقات تقوم جهات غير ظاهرة في الدول بالتنسيق لأحداث معينة للتغطية على كوارث أكبر في المستقبل أو وقعت بالفعل، واستبعد أبو النور أي دور خارجي في تلك العمليات".