ورداً على سؤال حول ما إذا كان لديه شكوك حول مسؤولية روسيا عن القرصنة والتسريبات للجنة الوطنية الديمقراطية وغيرها قال كومي إنه "لا شك في ذلك"، لكنه أكد أيضاً أنه "عندما غادرت منصبي كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي لم أر أي مؤشر" على أن القرصنة الروسية المزعومة أثرت على نتيجة الانتخابات التي فاز فيها دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
واعتبر المسؤول السابق أن "القراصنة الروس استهدفوا المئات وربما الآلاف من الوثائق لدى الهيئات الحكومية الأمريكية والمنظمات غير الهادفة للربح.
وقال: ليس لدي أدنى شك بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية، "وإدارة الرئيس ترامب استخدمت الأكاذيب للتشهير به وبمكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأضاف: قمت بتدوين فحوى محادثاتي مع ترامب لأنني شككت أنه قد يكذب بشأنها لاحقاً.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد زعمت أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومى، بإغلاق التحقيقات في العلاقة المزعومة بين مستشار الأمن القومى مايكل فلين مع روسيا.
وقد دحض البيت الأبيض ادعاءات وسائل الإعلام وأكد أن إدارة ترامب لم يكن لها أبدا علاقات مع موسكو. ورأى ترامب أن التحقيق الحالي سيثبت في نهاية المطاف أنه لم يحدث أي تواطؤ خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وقد نفى الكرملين مراراً أي ادعاءات تتردد بتدخله في سير العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة أو في أي دولة أخرى