وأشار تقي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" إلى أنه لم تخرج بيانات رسمية إلى الآن تؤكد ذلك، لكن السيناريو الأقرب هو أن هذا القرار ستتخذه باكستان قريبا، رغم أن مثل هذه الخطوة لن تقبلها المملكة العربية السعودية.
وأرجع ذلك لسببين: أولهما، فتور وسوء العلاقات الآن بين السعودية وباكستان، على خلفية تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للرئيس الباكستاني نواز شريف، أثناء عقد القمة الإسلامية بالرياض.
ولفت تقي إلى أن العلاقات الباكستانية الأمريكية يشوبها أيضا هذا التوتر، لرفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقد لقاء مع نظيره الباكستاني على هامش قمة الرياض.
وأرجع رئيس "معهد الباب" للدراسات الاستراتيجية، احتمال اتخاذ باكستان هذا القرار، لسبب ثالث، وهو قوة العلاقة الشخصية بين الرئيس الباكستاني والأسرة الحاكمة في قطر، مشيرا إلى أن هناك مصالح اقتصادية كبرى تجمع باكستان وقطر، مثل استيراد باكستان لكميات كبيرة من الغاز القطري، الأمر الذي يمكنها من دفع عجلة الاقتصاد والتنمية للاقتصاد الباكستاني.