ورصدت ملحم كيف أنه بالرغم من أن سوريا ودمشق تعانيان للعام السابق على التوالي من الحرب والحصار، إلا أن رمضان لا يزال يحتفظ بنكهته وروحانيته، والشعب السوري لا يزال يحتفظ بعاداته الشعبية المتوارثة.
ولم يظهر في جولة مراسلة "سبوتنيك" أي نقص للسلع الغذائية، كما شهدت المراسلة رواجا كبيرا للسوق، حيث يقبل الناس على شراء حاجاتهم من مأكل وملبس ومشرب.
أما عن مهرجان "صنع في سوريا" المقام في "صالة الجلاء الرياضية"، في حي المزة بالعاصمة دمشق، خلال هذه الأيام والذي افتتحه، الرئيس السوري، بشار الأسد، قالت ملحم: "إن هذا المهرجان تم تحت دعم غرفة صناعة دمشق وريفها، وبدعم من الحكومة بمشاركة التجار السوريين".
وأضافت قائلة إن "مثل هذه المعارض تنعش الاقتصاد السوري، وتوفر السلع المحلية الضرورية واللازمة للسوريين، بأيادي سورية، مما يوفر الكثير من عناء الاستيراد الذي تقع أعباؤه المادية على كاهل المواطن السوري".
وفي جولة ميدانية، استطاع برنامج "أضواء وأصداء" استضافة أحد رواد السوق، الذي أشاد بتوافر السلع الغذائية، والضرورية، وأنها في متناول المواطن.
ولكن قال المواطن السوري إن غلاء بعض السلع هو العائق الوحيد، الذي يقف حيال اقتناء المواطنين بعض السلع.
كما قال أحد تجار سوق الحامدية، إن الحياة الرمضانية في دمشق لم تختلف كثيرا عما سبق، وأنها تعود تدريجيا لعهدها الأول.