وفي مقابلة خاصة مع "آر تي عربي"، قال الوزير القطري إن هذه الاتهامات جزافية، مثمناً وساطة أمير الكويت من أجل حل الأزمة، وأكد أن قطر لم تصلها أي مطالب من الدول الخليجية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر ضد أي تصعيد للأزمة مع جيرانها وتأمل في حل كافة الخلافات ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً قوة العلاقة الأمريكية القطرية، مستغرباً من اعتماد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على مواقف قادة دول عربية يلقون الاتهامات جزافا.
وأضاف الوزير القطري، خلال المقابلة، أن حماس حركة مقاومة تعمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني وليست منظمة إرهابية، مؤكداً أيضاً أن علاقة بلاده مع إيران إيجابية، قائلاً في الوقت ذاته، لن نتخذ أي إجراءات خارج إطار مجلس التعاون الخليجي.
وبخصوص قناة "الجزيرة"، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: "لن نناقش مستقبل قناة "الجزيرة" مع أي طرف فهي شأن داخلي ولا نقبل الوصاية من أحد".