وأوضح قريب سيف الإسلام، أحمد محارب القذافي، لـ"سبوتنيك" أن نجل الرئيس الليبي السابق غادر المدينة التي كان معتقلا فيها وأنه في مكان آمن الآن.
وأضاف:
الآن وبعد تحرير المهندس سيف الإسلام القذافي نحن بانتظار مفاجآت كبيرة في الأيام القادمة.
ولم يدل أحمد محارب القذافي بأي تفاصيل أخرى حول هذه "المفاجآت".
وأعلنت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإفراج عن سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل.
وقالت إنه تم الإفراج عن سيف الإسلام القذافي، أمس الجمعة، وغادر مدينة الزنتان.
وأضافت أن "الإفراج عن سيف الإسلام القذافي جاء تطبيقاً لقانون العفو العام الصادر من البرلمان، على خلفية تبرئته من التهم الموجهة إليه.
واعتقل سيف الإسلام القذافي منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011، من قبل إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان، أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا، بعد مقتل والده معمر القذافي.
وكانت الأمم المتحدة قالت في 21 شباط/فبراير الماضي إن "محاكمة القضاء الليبي لنجل الرئيس السابق، سيف الإسلام معمر القذافي، أخفقت في تلبية المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، بالرغم من أنها مثلت جهداً كبيراً من جانب القضاء الليبي لمحاسبة مرتكبي الجرائم الجسيمة ضد حقوق الإنسان".
وبحسب تقرير أعدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، فإن "محاكمة سيف الإسلام القذافي و36 آخرين تضمنت مخالفات جادة للإجراءات القانونية الواجبة، منها فترات الحبس الانفرادي المطولة للمتهمين، وسط مزاعم بالتعذيب، لم يتم التحقيق فيها بشكل سليم، ومواجهة المحامين صعوبات في الالتقاء بالمتهمين على انفراد والوصول إلى الوثائق، بالإضافة إلى أن القضاء الليبي لا يسمح بالاستئناف، بل بالنقض فقط الذي يقتصر على مراجعة الإجراءات القانونية.