وأضافت المجلة استنادا إلى تقرير داخلي لقيادة القوات البرية الألمانية، أن هذا العدد من الطيارين يكفي لقيادة مروحيات "تيجر" في مهمة مالي لمدة عام واحد.
وبحسب التقرير، فإن هذه المجموعة الصغيرة المكونة من 18 طياراً مكلفة بكافة خطط التدريب وإطلاق النار والمشاركة في مهام خارجية والتزامات أخرى شبيهة بالمهام الخارجية.
وحذر التقرير الداخلي من أن هؤلاء الطيارين لن يكون بإمكانهم بعد الآن الإيفاء بكل هذه المهام في ظل هذا الضغط الزمني الكبير.
وبحسب التقرير، فإن السبب في نقص الطيارين يعود إلى مهمة أفغانستان، حيث اضطر الجيش الألماني عام 2012 إلى نقل أربع مروحيات قتالية جديدة من طراز "تيجر" رغم أن تدريب الطيارين على استخدام هذا النوع من المروحيات كان في بدايته.
وخلال عامي 2013 و2014 لم يتم إجراء أي تدريب تقريباً على استخدام هذه المروحيات في الجيش الألماني، وذلك بسبب مشاركة كافة المدربين في مهمة أفغانستان.
وبحسب التقرير، فإن هناك 123 وظيفة طيار لهذا النوع من المروحيات، ولم يشغل هذه الوظائف حتى الآن سوى 62 طيارا، من بينهم 18 طيارا مستوفون لشروط قيادة المروحيات في المهام الخارجية.