وقال أحد كبار مفتشي الشرطة في منطقة الحكم الذاتي في مينداناو ثيودور سينداك، في مقابلة على إحدى المحطات الإذاعية المحلية "لا يمكننا ذكر العدد الدقيق لأفراد الشرطة، ولكن البيانات الأخيرة تفيد بأن عدد أفراد الشرطة المختفين أصبح 70 شرطيا".
ووفقا له، فإنه ليس بالضرورة أن الجميع في عداد المفقودين، لأن بعض العناصر لا تستطيع تقديم تقرير عن حالتهم بسب إغلاق العديد من الطرق. ويعتقد أنه من غير المحتمل أن أفراد الشرطة قد حوصروا في منطقة مراوي.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوترت أن الإقليم الجنوبي لمينداناو، بات منطقة نزاع مسلح بعد اشتباكات الجيش مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
هذا وقد قتل 120 مسلحا و38 من أفراد الجيش والشرطة و 38 مدنيا نتيجة للإشتباكات الأخيرة في المنطقة.