وذكرت مديرية الآثار السورية أنه تم أيضاً ضبط ثلاث شواهد جنائزية تدمرية، في منطقة الرحيبة بريف دمشق، وهي عبارة عن شاهدتين جنائزيتين لامرأتين وطفل تدمريين، وقد تم تسليم القطع للمتحف الوطني للعاصمة دمشق.
وتواصل التنظيمات الإرهابية استهدافها للتراث التاريخي الحضاري العالمي في سوريا حيث دمر إرهابيو تنظيم "داعش"، واجهة المسرح الروماني والتترابيلون في مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
كما وسبق للتنظيم الإرهابي أن دمر في شهر آب/أغسطس من عام 2015 المدافن التدمرية البرجية التي يعود بناؤها لفترات مختلفة تمتد من سنة 44 إلى 103 ميلادية وأجزاء كبيرة من معبد بل الأثري الذى يعود إلى سنة 32 ومعبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية.
ولم يسلم قسم كبير من المناطق والمواقع الأثرية السورية من آثار الحرب المستمرة منذ سنوات، وتم خلال هذه الفترة تدمير الكثير من المواقع والشواهد الأثرية، كما تم تهريب العديد من القطع الأثرية السورية إلى خارج البلاد عبر عصابات دولية منظمة انطلاقاً من بعض الدول المجاورة لسوريا.