اعتاد ترامب إجراء مكالمات هاتفية عاجلة معه قبل توليه الرئاسة، في مسعى على ما يبدو لإقامة علاقة متينة.
ولكن بعد أن تولى ترامب منصبه، في يناير/كانون الثاني، رفض بهارارا الرد على أحد اتصالاته لأنها جعلته يشعر بعدم الارتياح، ، وبعد 22 ساعة طلب مني الاستقالة مع 45 شخصا آخرين.
وتابع:
حتى يومنا هذا ليس لدي أي فكرة عن سبب إقالتي.
وأضاف أن تجربته كانت مماثلة لما تعرض له مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي الذي أقاله ترامب الشهر الماضي، والذي قدم في وقت سابق من هذا الأسبوع شهادة حول مواجهاته مع الرئيس الأمريكي أمام مجلس الشيوخ.
وأوضح بهارارا أن باراك أوباما لم يتصل به طيلة فترة حكمه ولا مرة واحدة، وكان يتوقع نفس الشيء من ترامب، لأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي نوع من العلاقات بين الرئيس ومدع عام
يشار إلى أن بهارارا من بين 46 مدعيا عاما أمريكيا تبقوا في إدارة أوباما الذين طلب منهم الاستقالة في مارس/ آذار الماضي.