وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تقوم بدعاية إعلامية ضخمة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عبر إشراك الجنس اللطيف لتجنيد وجذب الجنود والضباط الأمريكيين، بالإضافة إلى مواقع تستحدث خصيصا باللغة الإنجليزية لشد القارئ الأمريكي لمعرفة أخبار روسيا وسياستها وقراءة الصحف الروسية المختلفة.
وبالتفاصيل، ذكرت الصحيفة كيفية التجنيد المعتمدة من روسيا، حيث يقوم العملاء الروس بالتعرف على الجنود الأمريكيين، وبعد ذلك تبدأ مهمة نشر المعلومات وتلقين الجندي الدعاية الروسية على صعد مختلفة. وقد لوحظ ذلك بعد استشهاد الضابط الروسي، ألكسندر بروخورينكو، في سوريا عام 2016، والتي شهدت حملة تعاطف كبيرة من المواطنين والعسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الأمر دفع الإدارة الأمريكية والمخابرات المركزية إلى إعادة التفكير ودراسة الموضوع، وذلك خوفا على امتداد الظاهرة التي قد تشكل خطرا على الجيش الأمريكي في المستقبل، والتي ستؤدي بحسب الخبراء العسكريين الأمريكيين إلى إضعاف الجيش الأمريكي وضرب معنوياته التي ستؤثر سلبا على مواجهته للجيش الروسي.