ومن جانبه قال وزير الدفاع جيمس ماتيس، ردا على السؤال ذاته، إن "الرئيس فلاديمير بوتين اختار العلاقة التنافسية".
وحول ازدياد حجم الهجمات الإلكترونية من جانب كوريا الشمالية وروسيا، أوضح أنه يجب على الولايات المتحدة الأميركية مواصلة مواجهة التهديدات السيبرانية التي يفترض مصدرها روسيا وقال "علينا مواصلة جهود مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة".
وأكد دانفورد أنه لدى القوات المسلحة الأمريكية أكثر من 130 فريقا لمواجهة الهجمات الإلكترونية، مؤكداً أن "70 بالمائة منها مجهزة بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "القيام بزيادة تمويل قيادة السايبر للعام الثاني على التوالي".
والجدير بالذكر، أن الاستخبارات الأميركية كانت قد وجهت اتهامات لروسيا حول هجمات إلكترونية في فترة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ومحاولة التأثير على نتائج الانتخابات. كما تحدث الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية هذا العام عن هجمات إلكترونية روسية ضده.
ورفضت موسكو أكثر من مرة مثل هذه الاتهامات، وأكد كل من الكرملين ووزارة الخارجية الروسية أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.