وتابع قائلا "هذا التناقض متمثل في استضافة الدوحة قاعدة عسكرية أمريكية موجهة للحرب ضد الإرهاب، وفي الوقت ذاته وسائل إعلامها مسؤولة عن مساندة المتطرفين ذاتهم".
وأشار إلى أن الإجراءات المتخذة ضد قطر هي تراكم لسنوات من تصرفات الدوحة التي تشكل خطرا على أمريكا والإمارات وقطر ذاتها، فقطر تزرع ما تحصد.
ومضى بقوله "لا يمكن لازدواجية قطر أن تستمر، عليها أن تقرر إذا ما كانت ستحارب بكامل قوتها التطرف والإرهاب، أم لا؟".
السعودية تحظر كتب القرضاوي https://t.co/udoOmbYeKb #عربي_و_دولي —تلفزيون كل الناس pic.twitter.com/V5DibIeGIS
— KolAlnasTV (@KolAlnasTV) June 13, 2017
أشكال الدعم
ووضح العتيبة أن قطر تدعم المتطرفين وتأويهم منذ سنوات، ففي منتصف التسعينات أوت الإرهابي الشهير، خالد شيخ محمد، الذي أصبح فيما بعد العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، والآن تستضيف وتروج للزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي.
وأشار إلى أن قطر ليست وحيدة في ذلك، بل تعتبر هي وإيران أكثر بقعتين في العالم يتركز فيهما المصنفين دوليا كممولين للإرهاب".
كما دفعت الدوحة فدية من قبل للإفراج عن رهائن بمبلغ وصل إلى مليار دولار لجماعات إرهابية في سوريا والعراق، ما وصف بأنه تمويل للجماعات الإرهابية.
كما أنها قدمت لجماعة الإخوان المسلمين فشيكا على بياض، لدعم كافة التوتر في مصر.
عاجل..
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) June 9, 2017
إنهاء عضوية الإرهابي يوسف القرضاوي بالمجمع الفقهي الإسلامي إثر تصنيفه على قوائم الإرهاب.
.#تمويل_قطر_للارهاب #qatar_funds_terror
. pic.twitter.com/jUG0Nufu31
ذو الوجهين
ولفت العتيبة الانتباه لما وصفه بـ"الرجل ذو الوجهين"، قاصدا الداعية، يوسف القرضاوي.
وقال السفير الإماراتي: "في الوقت الذي تركز فيه الدول المسؤولة جهودها على مواجهة التطرف بكل أشكاله، تستمر وسائل إعلام مملوكة لقطر، في مقدمتها الجزيرة، في التحريض على العنف والتعصب في كافة أنحاء العالم العربي".
وتابع قائلا "القرضاوي يقدم نسخة موبوءة من برنامج ذا ديلي شو، يستغل برنامجه التلفزيوني لتقديم الفتاوى، التي تشجع العمليات الانتحارية، وأيضا الدفاع عن قتل الجنود الأمريكيين في العراق باعتبار ذلك واجبا دينيا".
ودلل العتيبة على كلمات وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، قال في مايو/أيار الماضي: "الجنرال أبي زيد كان مقتنعا أن الجزيرة تعمل ضد قواتنا وتوفر معلومات لأعدائنا. كان هناك قلق من ذلك، وقلق أوسع من توفير الجزيرة منبرا للإرهابيين".
وأوضح أن إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، خلصت في عام 2016، إلى أن قطر "تفتقر إلى الإرادة السياسية الضرورية والقدرة على التنفيذ الفعلي لقوانين مكافحة تمويل الإرهاب"، مضيفا "فكر اوباما بصورة في سحب سرب مقاتلات من قاعدة العديد".