وأشار إلى عدم إمكانية أن يكون المغرب حياديا مطلقا، لأنه في النهاية جزء من أحلاف .
وأضاف قائلا: "المغرب وفقا لسياسته الجديدة، لا يدخل في الخلافات البينية، سواء كانت الأزمة خليجية أو عربية"، مشيرا إلى عدم حضور المغرب لأي قمة عربية أو مشرقية بثقل كبير على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، مكتفيا بالحد الأدنى للتمثيل من خلال وزير الخارجية .
أما عن مسألة إرسال الرباط، طائرة إمدادات عذائية إلى الدوحة، وصف الهاني ما حدث بـ"الحياد الإيجابي"، لأن مراكش لا تريد أن تكون طرفا، وعرضت المغرب قيامها بوساطة من أجل تقويض الأزمة.
وأكد على أن المساعدات لا علاقة لها بالموقف السياسي، مما يعد رهانا على الوساطة المغربية الممكنة.
واستطرد قائلا: "الخط التحريري لقناة "الجزيرة" لم ترض عنه الكثير من الدول ومنها المغرب، وأغلق مكتب "الجزيرة" في المغرب قبل موجة الربيع العربي، بالإضافة لرفض المغرب بعض الشخصيات المدعومة قطريا، مثل الشيخ القرضاوي ودعواته التخريبية في مصر وسوريا، فكان بمثابة عنصر فتنة وتهديد لبعض الدول".