من جانبها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العراق، إن العراقيين، الذين اقترب عددهم من 800 شخص، والذين تعرضوا للتسمم في مخيم "حسن شام"، الذي يضم 6235 فرداً من اللاجئين من الموصل ومناطق الصراع، ما زال منهم نحو 200 شخص في المستشفيات، بينما مات طفل واحد.
وقالت كارولين جلاك، المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين في العراق، إن المفوضية قلقة للغاية بسبب الأحداث في المخيم، حيث أدت حالات التسمم إلى وفاة واحدة على الأقل، فيما أصيب المئات، تم نقل 200 منهم إلى المستشفيات.
وأوضحت جلاك أن جميع الموظفين في مفوضية اللاجئين، يعملون مع الوكالات الأخرى والسلطات المعنية، في كل من كردستان العراق وبغداد، للتأكد من أن جميع من تعرضوا للتسمم يتلقون علاجا طبيا جادا، وينقلون لمستشفيات قريبة.
ولفتت متحدثة مفوضية شؤون اللاجئين في العراق، إلى أنه يجري الآن توفير مياه نظيفة إضافية في المخيم، بالإضافة إلى جلب منظمات ووكالات صحية أخرى للمخيم، للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
واختتمت تصريحاتها قائلة:
نحن الآن في انتظار تحقيقات الشرطة لنفهم هذه السلسلة من الأحداث، ونستخلص النتائج من هذا الحادث المأساوي، الذي سيجعل الوكالات المختلفة قادرة على تفعيل بروتوكولات الصحة العامة، لمنع تكرار هذا الأمر في المستقبل.