وأضاف طعمة، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 13يونيو/ حزيران، أن هناك بعض الشكوك بخصوص توجهاتهم القادمة، وعلينا أن ننتظر قليلاً، فالحديث الآن عن حرب "داعش" في الرقة وبعد تحريرها ستعود إلى الحاضنة السورية، فإن صدقوا في هذا فإنهم يعلمون جيداً المسار الذي يسير على الأرض.
وتابع طعمة، طالما أن "قوات سوريا الديمقراطية" مازالت تعمل ضمن النسيج الوطني، وأن الجيش الوطني يواصل تقدمه وبوصوله إلى الحدود العراقية السورية هدم الكثير من الأفكار السلبية، فالمنطقة برمتها تتحرك على فوهه بركان، فالمشهد مازال ضبابياً في الشرق الأوسط ومازالت الخرائط ترسم.
وأوضح طعمة، أن الرؤى المختلفة في سوريا والمنطقة ستتحدد نهائياً في أستانا أو جنيف القادمة، بعدما بات واضحاً أن "داعش" بدأ ينتهي بالفعل في العراق وسوريا، وما يدعونا إلى التمهل والانتظار هو المراقبة الروسية وردود الأفعال القوية عندما قامت أمريكا بقصف قوات الجيش السوري.