وقال راشد، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، 15 يونيو/ حزيران:
من حقنا الطبيعي والقانوني استهداف أي سفينة معادية تتقدم في مياهنا الإقليمية وستكون أهداف طبيعية للجيش واللجان الشعبية، وتلك السفن قامت بأعمال عدائية ضد المدنيين والصيادين وقصفت البنى التحتية في السواحل الغربية، وما كان على القوات البحرية والدفاع الساحلي سوى التعامل معها وفقاً لمبدأ السيادة التي حددها الدستور اليمني، مضيفاً أن هناك رصد استخباراتي دقيق للتحركات العسكرية في هذه السواحل.
وتابع راشد، أن البحرية والجيش اليمني أصبحا اليوم يمتلكان أسلحة نوعية استراتيجية تم تطويرها بأيدي يمنية، واليوم يتم استخدامها "لكسر شوكة العدو"، وظهر ذلك جلياً في عمليتي الأمس واليوم وما تم من استهداف السفن الحربية السعودية والإماراتية بالقرب من المخاء.
وأضاف راشد، أن الأسلحة الجديدة التي استخدمتها البحرية هى عبارة عن "صواريخ حرارية موجهة" سرعتها عالية تمتلك منظومة رصد إلكترونية متناهية في الدقة وتستطيع إصابة أهدافها بكفاءة عالية، وتلك المنظومة الصاروخية كانت بحوذة القوات البحرية وتم تطويرها عدة مرات، إلى أن تم تجربتها في العمليتين الأخيرتين.
ولفت راشد، إلى أن الاستهداف الأخير للسفن السعودية والإماراتية قرب السواحل اليمنية، سيغير المعادلة في البحر وسيحيد سفن التحالف.