وتنظر الصين إلى تايوان كإقليم منشق يجب أن يعود إلى سيادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
يأتي ضغط بكين على الإمارات والبحرين والإكوادور والأردن ونيجيريا بعد قرار بنما هذا الأسبوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان والاعتراف بالصين وبسياسة "صين واحدة".
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن الصين تريد من الدول الخمس أن تطلب من تايوان استخدام أسماء مثل "مكتب تايبه التجاري" لا تشير إلى سيادة تايوان.
وأضاف البيان "الصين تعمل على قمعنا بطريقة وقحة أهانت بشدة أحاسيس شعب تايوان".
وتحاول كل من تايوان والصين استقطاب الحلفاء الدبلوماسيين لإحداهما الأخرى منذ طرد تايوان من الأمم المتحدة عام 1971، والاعتراف الرسمي بالصين.
ولم يؤكد لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية مزاعم تايوان، لكنه قال إن مبدأ "صين واحدة شرط مسبق سياسي مهم" للبلاد لإقامة علاقات دبلوماسية.
وأضاف "الصين تقدر بشدة وتستحسن تعامل الدول المعنية مع القضايا المرتبطة بتايوان بالتوافق مع مبدأ صين واحدة".
والمسمى الحالي لمكتب تايوان في الأردن هو "المكتب التجاري لجمهورية الصين".
وجمهورية الصين هو الاسم الرسمي لتايوان ويعود تاريخه إلى سيطرة حكومة جمهورية الصين على البر الرئيسي الصيني قبل فرارها إلى الجزيرة في نهاية الحرب الأهلية الصينية.