موسكو — سبوتنيك. وقال السفير للصحفيين "عندما تتحدث أطراف أخرى عن مبادرات ما، مرتبطة بشكل وثيق بأمننا، في هذه الحالة يتحدثون عن منطقة جنوبية، فهذا يهمنا بالطبع. تجري اتصالات محددة، لا أستطيع الدخول في التفاصيل، مع الجانب الروسي وبعض الدول الأخرى. نحن حاليا نراقب العملية فقط، نحن نأمل بإنشائها (المنطقة الآمنة) وهذا ليس سهلا أبدا — وأن تعكس مصالح الأمن القومي لدولة إسرائيل، والتي تم تقديمها رسميا أكثر من مرة من قبل ورئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع".
وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخستانية أستانا، حول سوريا قد جرت في الثالث والرابع من أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار/مايو 2017، وتهدف إلى تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المناطق الآمنة في سوريا يمكن أن تحدث فقط عندما يكون هناك استقرار وأمن، ويتوقف تدفق الدعم للجماعات المسلحة من الدول المجاورة والدول الغربية.